Friday, March 28, 2008

على ضفاف النيل


بما الحالة النفسيه لازالت غير مستقرة ....النهاردة قررت أتصل بمحمود ـــ صديق الدراسه ورفيق الكفاح ــ وأطلب منه إننا نتقابل وإتفقنا إننا هنتقابل فى أى مكان عالنيل ...وبالفعل بعد ما خلصنا شغل اتقابلنا ....نزلنا تحت الكورنيش ...جنب الميه بالظبط....اتكلمنا كتير ...عن شغله -اللى هوا نفس مجال شغلى- ....الدراسه ....الكليه واصحابنا وأخبارهم ....أخبار خطوبته اللى هتم قريب انشاء الله على حد برضو من نفس الدفعه.... .اتكلمنا كتير عنه وعنها ..ربنا يسعدهم يارب...اتكلمنا كتير عن أيامنا اللى فاتت .....مره واحده خلص الكلام ... أنا بصيت للنيل وسكت ...هوا كمان سكت .....النيل كان رائع ..نسايم الهواء البارد بتحرك الميه ...أمواج صغيره وضعيفه بس فى طياتها كلام كتير وأسئله أكتر.....أسئله لا عرفت أرد عليها ولا حتى لقيتلها إجابات ......فضلت إنى أقعد ساكت ...يمكن النيل يفهم حاجه بقى ويرحمنى من أسئلته ....قعدت أتخيل حالى ومش عارف ايه اللى خلانى افتكرت جمله من سيناريو لوحيد حامد كنت قريتها قبل كده الجمله كانت بتقول

!!!!يابنى انتا لا تتحب ....ولا تتكره ....انتا بالكتير ....تتنسى

3 comments:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

your whispers to the Nile...will be returned as joyful signs in the blue sky :)

Beautiful Mind said...

**EPITAPH**
i do believe you ya doctor
but still wondering how?